موقع إخباري يهتم بأخبار شمال المغرب خصوصا وأخبار العالم عامة

“الدراجون اللصوص” يواصلون الاستهتار بقوانين المرور وينشرون الرعب في شوارع طنجة

ما تزال سلوكات بعض سائقي وراكبي الدراجات النارية، تثير المزيد من عدم الشعور بالأمن والطمأنينة في أوساط مستعملي الطريق بشوارع مدينة طنجة، في ظل استفحال أساليب السياقة الاستعراضية مع ما يرافقها من عمليات سرقة بالخطف.
وتشير شهادات العديد من مستعملي الطريق سواء من السائقين والراجلين، إلى حالة استياء عارمة من سلوكات العديد من الدراجين الذين لا يقيمون أي وزن لضوابط السير والجولان في الشارع العمومي، ويتعلق الأمر بحركات استعراضية وعدم احترام حق الأسبقية ولا علامات التشوير.

وتؤكد تصريحات متطابقة على أن “هذه الظاهرة أصبحت خطراً على حياة الناس، ويجب على السلطات اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لها”. معتبرة أن هذه السلوكات تعطي صورة سيئة عن المدينة وسكانها.

وفي خضم هذه السيبة المرورية التي ما تزال شوارع طنجة تعج بها، رغم الشكايات العديدة الموجهة إلى المصالح الأمنية، ينضاف إلى هذا المشهد الفوضوي، تعرض العديد من المارة إلى عمليات سرقات بالخطف من قبل هذه الفئة من مستعملي الدراجات النارية

ولا يخفي أصحاب السيارات؛ هم الاخرون؛ امتعاضهم وقلقهم من تنامي مظاهر السياقة الإستعراضية “المجنونة” التي يقوم بها راكبو الدراجات النارية؛ والتي تكون في أغلبها من محترفي أنشطة النشل الخاطف.
وتلح العديد من الأصوات على مطالبة الأجهزة الأمنية في مدينة طنجة، على إبداء مزيد من الصرامة حيال هذه السلوكات والمظاهر المشينة، محذرة من أن استمرار التغاضي عن استفحال هذه الظاهرة الإجرامية؛ سيكون له اثر سلبي على الشعور بالأمن والسكينة في الفضاءات العامة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.